الخميس، 9 يناير 2014





تك تك تك من الطارق .؟ 

عندما يطرق احدُهم بابُ قلبك ، تريّث قبل ان تفتح له فالعابرون كُثُر منهم من يطرقوا الأبواب أحياناً بالخطأ .
أفهمُ جيدا انك بحاجة لمن يُعطيك اهتمامه ويمنحك الشعور بأنك واحد لا بديل عنك ، بحاجة لمن تُفضي له عما يُرهقك لمن يسمعك ويُربت عليك بحنية بقوله " انا معك " ، بحاجة لمن يُشاركك ادق تفاصيل حياتك ، حزنك ، فرحك . نجاحاتك وحتى فشلك ، بحاجة  لمن  يُشعرك بأن الدُنيا بأكملها لا تعني له شيئء لحظة غيابك عنه ولمن تجد أن الأمان كُلُه لمجرد وضع رأسكَ على كتفه ، انك مصدر قوته وفي الوقت نفسه سبب ضعفه .

لكن بذرة الحُب التي زرعها اللهُ في قلبك لا تمنحها إلا لمن يستحقُها لتنمو أكثر بين يديه وأنتَ مُطمئن
صدقني في الوقت الذي ستُفرط بتلك البذرة لتضعها في يد من لا يستحقها ستعي بعدها جيداً ان الحُب لا يمنح لأي شخص
لأنني أخافُ عليك من شعور الانكسار وشعور الخيبة  من أقربهم لك ، فكّر ألف مرة قبل ان تهب حُبُك لأي شخص  أقولها لك امسح على قلبك بالرضا وتعوذ بالله من كل شخص أراد بقلبكَ ان يُلحقه سوءاً أو ضررا .

أما من يُحبُك بصدق عليك ان تتأكد من ذلك ، الحُب يا عزيزي تجانسُ روحين وقلب قبل أن يكون تجانس في الجسد، سيبدو ذلك واضحاً في تصرفات من يكن لك الحب بصدق ، سيختلق الأسباب ليُحادثك ويرمي بكل الاعذار التي تمنعه من ان يُكمل طريقهُ معك ، سيجعل للعاداتِ والتقاليد حدا ً حتى لا تكون سبباً تافها ً او حجة واهية لإبتعاده عنك ولن يرضى أن يُمسك بيد غيرُ يدك .





قُلتها مسبقاً مراراً وسأقولها لتضعها حلقةً في أُذنك :

شخصاً ما في هذا العالم 
ينتظرك على الجهة المُقابلة يُلوح لك بيديه
لكنك لا تراه .. كتبهُ الله ليكون نصفك الثاني 
امعن النظر جيداً على تلك الجهة .. ابحث عنه
ولا تُهدر مشاعرك لأول عابر في حياتك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق