الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013






رسالتين في مطلع السنة الجديدة 2014

الرسالة الأولى : للأيادي التي تخلت عنا ، وللأرواح الجميلة التي عرفناها ثم خذلتنا  ، ولكل من زرع فينا خيبة لا تُنسى شكرا لكم فبفضلكم أصبحنا أقوى من ذي قبل أنتم التجربة المُرة التي خُضناها ، منها تعلمنا أن المُؤمن لا يُلدغ من جحره مرتين ، أن القلب لا يُمنح لذات الشخص مرتين، وأن العقل يجب ان يكون حاضراً قبل البدء في خوض أي تجربة عاطفيـة.

 قد قُلتها مُسبقاً في أحد تغريداتي :

 " يا بُني قبل ان تخوض أي تجربة عاطفية 
    استفت عقلك قبل قلبك يا رعاكَ الله " .




الرسالة الثانية : للقلوب النقية التي عرفناها مؤخراً : أنتُم والله خيرُ من عرفنا
 كُنتم أِشبه بالمرهم يُطبطب على جراحنا دون أن نتكلم ، أهديتمونا سعادة في عز أحزاننا وغمرتم قلوبنا بدفئ تعاملكم ، وجودكم بجانبنا في ذات الطريق يُشعرنا بشيء من الطمانينة ،عوضنا بكم الله خيراً بما خسرنا ، ولطالما دعوتُ الله أن يُبقيكم معنا ، سأظل أدعو وأصلي من أجلكم كثيراً أن لا يُغير قلوبكم الطاهرة علينا أبداً ما حَيينا .








على الهامش :

عامي الجديد : كُن أجمل من تلك الأعوام التي مرت ، كُن مختلف عن سابقك

خسرتُ فيما مضى أكثر من اللازم ولا أود أن تتكرر خساراتي في هذا العام  .

الأحد، 29 ديسمبر 2013








كانت آخر مرة كتبت فيها مُدونة مطولة قبل 3 سنوات تقريباً بأحد المنتديات
 وما ان انشأت حساب في تويتر 
اكتفيتُ بكتابة ما بداخلي في 140 حرف فقط ، في الحقيقة 140 حرف لمن هم مثلي كانت لا تكفيني ، أضطر أحياناً أ أضيف كلمة وأمسح أخرى لأحصر ما أود ايصاله في هذا العدد ، ها أنا أعود مرة أخرى لأكتب لكن هذه المرة دون قيود ودون التزام بعددٍ معين من الأسطر . 






بما أنها التدوينة الأولى لن أطيل في الكتابة ، فقط أحببتُ إيضاح لمَ أسميتُها بـِ " مُذكرات عشرينية
في هذه المُدونة لن أكتفي بكتابة الخواطر الأدبية التي اعتدتُ كتابتها ، بعض المواقفُ أيضاً التي نمُر بها
تستحق أن تُذكر وتُدون ، تلك الأحداث التي تحصل من حولنا سواءً كانت مُرضية لنا أو لا، تدفعنا أحيانا
للكتابةِ عنها ، هُنا سأدون كُل موقف وكُل حدث هام في حياتي يستحق أن يُدون .








كُونوا بالقرب : )